من هو خضر عدنان ؟

من هو خضر عدنان ؟ يجري مستخدمون ومهتمون عمليات بحث مستمرة لمعرفة تاريخ وهوية الأسير الفلسطيني الشهيد.
ونقدم لكم في موقع آخر تويت من هو الشيخ خضر عدنان الذي أعلن عن ارتقائه اليوم الثلاثاء 02/05/2023 بعد إضرابه عن الطعام لمدة 87 يومًا؛ رفضًا لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
من هو الشهيد خضر عدنان ؟
- ولد بتاريخ 24 مارس 1978
- من بلدة عرابة جنوب جنين
- ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي
- عُرف بنصير الشهداء والأسرى
- 13 مرة اعتقله الاحتلال الإسرائيلي
- 8 سنوات أمضى في اعتقالاته
- وصف بـ “مفجّر معركة الأمعاء الخاوية”
- 6 إضرابات عن الطعام خاض رفضًا لاعتقاله
– 2004
مدته 25 يومًا
– 2012
مدته 66 يومًا
– 2015
مدته 56 يومًا
– 2018
مدته 58 يومًا
– 2021
مدته 25 يومًا
- انتصر في إضراباته السابقة وأجبر الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق سراحه بشروطه هو
- 5 فبراير 2023 أضرب عن الطعام منذ لحظة اعتقال الاحتلال لهم من منزله في ذلك اليوم
- 02 مايو 2023 ارتقى في جريمة اغتيال داخل سجون الاحتلال بعد 87 يومًا من معركة الأمعاء الخاوية
الجهاد الإسلامي تنعى الشهيد خضر عدنان
بدورها، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانًا أعلنت فيه استشهاد القائد المجاهد الشيخ خضر عدنان داخل سجون العدو الإسرائيلي.
وقالت في نص البيان: بكل معاني الصمود والثبات، وأعلى درجات الثقة بالله سبحانه وتعالى وبمعيته ونصرته، قائداً عظيماً ورجلاً شجاعاً ومجاهداً صلباً من أشرف الرجال وأعظمهم، القائد الشيخ خضر عدنان “أبو عبد الرحمن” الذي ارتقى شهيداً في جريمة يتحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عنها، فالاحتلال الإسرائيلي الذي اعتقله وتنكر لمعاناته، ومارس بحقه أبشع الجرائم مستخدماً أدواته القذرة من محاكم زائفة وأجهزة أمن إرهابية ونيابة عسكرية مجرمة، سيدفع ثمن هذه الجريمة.
وأضاف البيان: في مسيرتنا الطويلة نحو القدس سنفقد الكثير من الرجال الشجعان والكثير من القادة والمقاتلين, والقائد المجاهد الشيخ خضر عدنان كان واحداً من الذين فتحوا طريقاً عريضا لكل الذين ينشدون الحرية في فلسطين والعالم.
وتابع: ارتقى الحر البطل شهيداً في جريمة ارتكبها العدو أمام مرأى العالم الذي يوافق على الظلم والإرهاب ويحميه ويوفر له الغطاء.
اعتبرت الجهاد الإسلامي أن شهادة الشيخ القائد عدنان ستكون مدرسة لأجيال من الرجال الشجعان، ونحن لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة طالما بقيت فلسطين تحت الاحتلال.
وأردفت في بيانها: إننا إذ ننعى هذا الشيخ المجاهد، الذي ما تخلى يوماً عن واجباته لنصرة الحق والدفاع عن أبناء شعبه، وأفنى لحظات عمره في حمل قضيته ونصرة مقدساته، فإننا نؤكد على أننا ماضون على ذات الطريق والنهج الذي مضى عليه القائد خضر عدنان وكل من سبقه من القادة والمجاهدين.
وختمت: إن قتالنا ماضٍ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم مرة أخرى أن جرائمه لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات.
النخالة يصرح
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة قال : إن شهادة الشيخ الطويلة هي عنوان لمسيرة شعبنا الشجاع والعنيد ولو لم يكن لدى الشعب الفلسطيني أمثال الشيخ خضر لذهبت قضيتنا أدراج الرياح.
وتابع: “إن كل يوم يمر في تاريخ شعبنا يؤكد أن انتصارنا قادم بإذن الله ، إن الإرادة التي جسدها الشيخ خضر في معركته الطويلة واشتباكه المباشر مع العدو وجهاً لوجهه وتوجت بالاستشهاد العزيز والكريم هي وسام شرف على صدر الشعب الفلسطيني الشجاع، وسيبقى الشيخ خضر رمزاً كبيراً من رموز شعبنا ورموز مقاتلي الحرية في العالم وراية عالية في مسيرتنا نحو القدس”.
وأضاف: “وفاؤنا اليوم للشهداء جميعاً وللشيخ خضر عدنان ومن سيلحقون بركب الشهداء الطاهر، أننا لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير أرضنا من القتلة والمجرمين الإسرائيليين. وفق البيان
وأردف: هذا هو واجبنا المستمر وأكثر من أي وقت، القتال المستمر والصمود والإصرار على حقنا في فلسطين هو عنوان جهادنا الذي لن يتوقف مهما كانت التضحيات.
وختم: فلنكن على قدر المسؤولية التي أوكلنا الله بها لتحرير القدس وفلسطين وطرد الغزاة القتلة من بلادنا و أرضنا.
الطيبي يعقب
من جانبه قال عضو الكنيست أحمد الطيبي: إن “من قرر وضع خضر عدنان في الزنزانة وهو مضرب عن الطعام 86 يومًا، ربما أراد اغتياله، مصلحة السجون هي المسؤولة عن موته”.
الخارجية تحمل الاحتلال المسؤولية
وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلية وأذرعها ذات العلاقة، المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير خضر عدنان.
وطالبت لجنة التحقيق الدولية المستمرة بالتحقيق في ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة، باعتبارها جزءًا مما يتعرض له الأسرى الأبطال من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم، ونؤكد أننا سترفع ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية. وفق بيانها
قد يهمك/ ي أيضًا: