أسد يفترس طفلاً في غزة ويقتله
أسد يفترس طفلاً في غزة ويقتله – حيث هاجم الأسد الطفل بينما كان في زيارة إلى حديقة للحيوان بخانيونس جنوب القطاع.
وأعلن المتحدث باسم الشرطة في غزة العقيد أيمن البطنيجي، اليوم الإثنين، وفاة طفل إثر تعرضه لعضة أسد
وأفاد البطنيجي في تصريح صحفي، بوفاة طفل يبلغ (6 سنوات) متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها من قبل أسد داخل حديقة للحيوان بخانيونس جنوب قطاع غزة مساء اليوم.
أسد يفترس طفلاً في غزة ويقتله
ولفت إلى، أن الطفل تسلق داخل الحماية المحيطة بقفص الأسد واقترب من إحدى فتحاته ما أدى لإصابته ومن ثم وفاته.
ونوه إلى أن الشرطة قررت إغلاق مدينة “أصداء” الترفيهية بخانيونس مؤقتاً لحين انتهاء التحقيقات واتخاذ إجراءات السلامة في المكان، عقب وفاة طفل داخل حديقة الحيوان بالمدينة.
من جانبها، أعلنت مدينة أصداء الحداد على روح الطفل (حمادة نضال حسن قطيط)، ووقف العمل في المدينة.
ووفق ما أورد “علم24” وهو موقع محلي في غزة، فإن الطفل هو حمادة اقطيط والبالغ من العمر (6 أعوام).
ونوه إلى، أنه توفي بجروح خطيرة إثر تعرضه للعض من قبل أسد في حديقة حيوانات مدينة أصداء.
الإعلام الحكومي يعقب
وعقب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الاثنين، على حادثة وفاة طفل في مدينة أصداء الترفيهية جنوب قطاع غزة.
وقال رئيس المكتب سلامة معروف، حول الحادث إنه “حادث أليم ولكن الأكثر ألما هو محاولة البعض الاتجار بهذه الروح البريئة التي أزهقت، للحصول على تفاعل أو جمع إعجابات، بنشر مقاطع الفيديو للحدث دون مراعاة مشاعر العائلة، الأمر الذي يتنافى مع ديننا وقيمنا وأخلاقنا”.
ولفت معروف إلى، أنه وفق القانون فإن هذا الفعل يعد مجَّرما ويعاقب مرتكبه، وعليه سيقوم المكتب بتزويد النيابة العامة ببيانات من يقوم بالنشر، لاتخاذ المقتضى القانوني
النيابة تحقق
بدورها، أعلنت النيابة العامة في غزة أنها باشرت تحقيقاتها في واقعة وفاة الطفل المجني عليه/ حمادة نضال حسن اقطيط، البالغ من العمر 6 سنوات داخل مدينة أصداء الترفيهية، ولا تزال التحقيقات جارية بالخصوص لاتخاذ المقتضى القانوني بشأنها حسب الأصول.
قد يهمك / ي أيضًا:
غزة : تطورات قضية الشيبسي والطفلة
وقالت النيابة العامة في بيان لها: “إن النيابة العامة إذ تتقدم بالتعزية من ذوي المجني عليه وتسأل الله أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان، لتؤكد على كافة المواطنين بحظر نشر أوتداول أية صور فوتوغرافية أو تسجيلات فيديو خاصة بالواقعة التزاما بالقواعد القانونية ومراعاة لمشاعر ذوي المتوفى وتحت طائلة المسؤولية الجزائية”.
