كم قرن مضى على بداية تأسيس الدولة السعودية

كم قرن مضى على بداية تأسيس الدولة السعودية يتسائل سعوديون حول تفاصيل القرون التي مضت.
وتحتفي المملكة العربية السعودية 22 فبراير من كل عام بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى.
كم قرن مضى على بداية تأسيس الدولة السعودية ؟
- الإجابة: 3 قرون إلا 4 سنوات.
- القرن 100 سنة.
يوم التأسيس السعودي
وتم في منتصف عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1727م على يدي الإمام محمد بن سعود رحمه الله.
وذلك بناءً على الأمر الملكي الكريم؛ اعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة.
وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى.
وقبل أكثر من ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى وقتنا الحاضر.
ويفتخر أبناء المملكة بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود – رحمه الله.
في دولة مترامية الأطراف رسمت سجلاً حافلاً لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية.
وعاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى.
مروًرا بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود – رحمه الله – في الدولة السعودية الثانية.
وحتى قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – رحمه الله – عام 1319هـ (1902م).
ولتأسيس الدولة السعودية الثالثة وتوحيدها باسم المملكة العربية السعودية.
وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -.
تاريخ تأسيس السعودية
وذكرى يوم التأسيس فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية وما تحمله من أحداث ومواقف.
إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية بل تشكلت على مدى قرون ورسخت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم.
وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين وتحقيق رغد العيش للمجتمع.
وسط تحديات كثيرة لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان بفضل الله تعالى سببًا في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى وقتنا الحاضر.
وصد أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية
ولتستمر نجاحاتها حتى العهد الميمون على الرغم من الظروف العصيبة التي مرت بها في الماضي.
وستشهد مدن المملكة بهذه المناسبة إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية والشعبية التي تحلق في سماء الابداع والحب والولاء.
وتجسد الفعاليات عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه لنا قادة هذه البلاد المباركة ورجالاتهم.
وحتى الوقت الحاضر في لوحات معبرة عن فصول من الزمن مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة.
وظلت خلالها ولله الحمد راسخة أبية محافظة على هويتها العربية الأصيلة مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل بناء الدولة السعودية الأولى فالثانية.
وحتى قيام المملكة العربية السعودية ظل خلالها التلاحم عنوانًا بارًزا للعلاقة المجيدة ما بين الشعب والقيادة الرشيدة.
وسيطلع الجميع على تفاصيل تاريخ بلادهم الكبير الذي رُسمت فيه ركائز بناء المجتمع في ظل استقرار وازدهار مستمر.