تويت عربي

كم باقي على عيد الفطر 2023 باليوم والتاريخ

كم باقي على عيد الفطر 2023 باليوم والتاريخ يبحث مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي عن موعد العيد المبارك.

ونقدم لكم في موقع آخر تويت كم باقي على عيد الفطر 2023 باليوم والتاريخ وفقًا للمواقع المختصة والحسابات الفلكية.

كم باقي على عيد الفطر 2023

وإذا افترضنا أنه بحسب الحسابات الفلكية موعد شهر رمضان 2023 يوم الخميس بتاريخ 23 مارس (أي شهر 3/2023).

وفي حال كانت عدة رمضان كاملة أي 30 يومًا، فيتوقع والله أعلم أن يكون يوم السبت 22/04/2023 أول أيام عيد الفطر لهذا العام 1444/2023.

ويكون الباقي من بدءًا اليوم الأحد 5/2/20233 (75 يومًا).

وأول أيام عيد الفطر المبارك لعام 1444/2023 يوم الجمعة 21/04/2023 في حال كانت عدة رمضان 29 يومًا.

والباقي بدءًا من اليوم الأحد 5/2/20233 (74 يومًا).

عيد الفطر هذا العام

ويأتي عيد الفطر هذا العام بعد شهر رمضان ليحمل طقوسًا غابت لعامين متتاليين اضطراريًا واحترازيًا.

وينتظر العالم العربي والإسلامي عيد الفطر هذا العام لكونه أول عيد لهم بعد تخفيف إجراءات جائحة كورونا التي أثرت على المناسبات السعيدة.

ويترقب المسلمون إعادة إحياء طقوسهم وتقاليدهم الخاصة بالأعياد، مثل أداء صلاة العيد في المساجد والساحات، وتنظيف منازلهم، وارتداء ملابس جديدة.

وتتمثل طقوس عيد الفطر بأداء صلاة العيد، ثم القيام بزيارات عائلية وصلة الرحم، وتقديم أصناف معينة من الحلويات.

وللأطفال الحصة الأكبر من هذه الطقوس، إذ يرتدون ملابس جديدة ويحصلون على الكثير من النقود ويزورون الملاهي.

آداب عيد الفطر المبارك وأحكامه

في العيد آداب يجدر رعايتها، كما أن له أحكامًا ينبعي مراعاتها، ونبيِّن ذلك فيما يأتي:

أولاً: في العيد يشرع لعموم المسلمين في أمصارهم التكبير من ليلة العيد حتى حضور الصلاة.

وقد أخذ أهل العلم هذا الحكم من قوله تعالى: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.

ومِنْ فعله عليه الصلاة والسلام، حيث ثبت عنه أنه كان يخرج يوم الفطر فيكبِّر حتى يأتي المُصلَّى، وحتى يَقْضِيَ الصلاة، فإذا قَضَى الصلاة قطع التكبير” رواه ابن أبي شيبة في المصنف.

وهذا من تمام الشكر للمنعم جلَّ وعلا، ولهذا جاءت السُّنة باستحباب ذكر الله عقيب العبادات كما جاء في مشروعية التسبيح والتحميد والتكبير بعد الصلوات المكتوبات.

وكما جاء من مشروعية ذكر الله بعد قضاء مناسك الحج، وهكذا بعد قضاء الصيام كذلك.

ومما أُثر من صيغ التكبير: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

ووفق الحافظ البغوي رحمه الله: “ومن السُّنة إظهار التكبير ليلتي العيد مقيمين وسفرًا، وفي منازلهم ومساجدهم وأسواقهم وبعد الغدو في الطريق وبالمصلى إلى أن يحضر الإمام”.

أحكام العيد

ثانيًا: استحب العلماء في العيد الاغتسال والتجمُّل له، فيغتسل الشخص ويتنظف ويتطهر، وقد نُقِلَ ذلك عن عدد من السلف من الصحابة ومن بعدهم.

وهكذا التجمُّل ولبس الثياب الحسنة أمر محمود ومشروع في العيد.

وقد روى ابن خزيمة في صحيحه عن جابر بن عبد الله قال: “كان للنبي جُبَّة يلبسها في العيدين”.

فالرجال يخرجون للصلاة على هذه الصفة من التجمل، وأما النساء فإنهن إذا خرجن للصلاة يخرجن على الصفة التي أَذِنَ بها لَهُنَّ المصطفى صلى اللع هليم وسلم.

وإذا شَهِدْنَ الصلاة حيث قال: “لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، ولكن لِيَخْرُجْنَ وهُنَّ تَفِلات” رواه أبو داود.

والمعنى: أن يجتنبن أسباب الفتنة، مثل: الطيب وإبداء الزينة ونحو ذلك.

وتزين النساء وتجملهن بالمعروف والمشروع، فلا حرج عليهن في إظهاره بين النساء، ولمَن يحل له النظر إليه من زوج أو محارمهن.

ثالثًا: إذا أراد المسلم الخروج للصلاة في عيد الفطر فالمُستحب له أن يأكل تمراتٍ اقتداءً بنبينا محمدًا.

آداب العيد

وروى أنس قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات.

ويأكلهن وترًا” رواه البخاري والترمذي وابن ماجه، وخرجه أيضًا أحمد في المسند.

وعن بُريدة قال: “كان النبي لا يخرج يوم الفطر حتى يَطْعَم، ويوم النحر: لا يأكل حتى يرجع فيأكل من نسيكته” رواه الترمذي وابن ماجه.

رابعًا: ينبغي لأهل الإسلام الحرص الأكيد على حضور صلاة العيد، فإنها متأكدة في حقهم.

ولازم النبي صلاة العيد ولم يتركها في عيد من الأعياد منذ شُرِعَت حتى مات عليه الصلاة والسلام.

والمستحب للمسلم سماع الخطبة لِمَا في الاجتماع عليها من الخير والدعاء والذِكر والعلم.

خامسًا: صلاة العيد لا أذان لها ولا إقامة.

سادسًا: تُشْرَع التوسعة على الأهل والعيال في أيام العيد بأنواع ما يحصل لهم به بسط النفس وترويح البدن بما أحلَّ الله، ومن هدي نبيه.

احترام العيد

سابعًا: التهنئة بالعيد أمرٌ حسنٌ طيبٌ لفعل صحابة رسول الله.

وثبت عن جبير بن نفير رحمه الله قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبَّل الله منا ومنك.

ثامنًا: العيد فرصةٌ لتجاوز الانفعالات النفسية، ووصل ما انقطع من أواصر القربى والصداقة.

فكم هو جميل أن يكون في يوم العيد نبذُ التهاجر والحرص على التواصل، وخاصةً صلة الرحم.

والإنسان الحصيف هو مَن يعمل بالصلة ويُقابل بالإحسان.

تاسعًا: من أبواب الخير التي يتنبه لها ذوو النفوس الكريمة وأصحاب المروءة والشهامة – وخاصةً في مناسبات الأفرح – تحسس أصحاب الحاجات وسد الفاقات.

عاشرًا: في العيد يتساهل بعض الناس ببعض الآداب ورعايتها، من مثل ما يكون من تبرج بعض النساء وإبداء زينتهن لمن لا يحل له.

لا يجوز التبرج

وهكذا وقوع الاختلاط بدعوى التواصل العائلي وما يشتمل عليه ذلك من المصافحة بين النساء والرجال الأجانب عنهن.

وهذه أمورٌ محرمة معلوم تحريمها من دين الإسلام بالأدلة الصريحة.

والعيد والفرح لا يبرر الوقوع في المحرمات، بل من شكر الله عليه أن تُتَجَنَّبَ ويُحْذَرَ منها.

ومما يظنه بعض الناس مشروعًا وليس كذلك إحياء ليلة العيد وتخصيصها بالقيام.

وفي هذا يُروى حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه موضوعٌ لا يجوز العمل به.

وهكذا تخصيص زيارة القبور بيوم العيد ليس من السُّنة في شيء.

والواجب على الإنسان لدى إظهار فرحه وسروره وممارسة أهله وأولاده.

ولذلك أن يحافظ على مشاعر الآخرين، وأن يراعي آداب الطريق والمعاملة مع الناس.

 

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button